المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشفاء من الأدمان على المواقع الاباحية على الشبكة (هذا هو الحل)


الزعيم حسن
04-25-2010, 10:30 AM
الشفاء من الأدمان على المواقع الاباحية على الشبكة(هذا هو الحل)

***********************

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

...........................

ان الكثير من الشباب يعاني من الادمان على مشاهدة المواقع الاباحية على الانترنت و يندم و يستغفر وقعت في الموقع اسلام اون لاين على استشارة من شاب مدمن على هذا الامر فرد على سؤاله بجواب اردت اقتسامه معكم لتقرؤوا مخاطر ذلك على الانسان و كيفية الشفاء منه فنقلت الرد ببعض من التصرف للاختصار اتمنى ان يفيد ذلك من يهمه الامر من الشباب و الشابات




إن هذه الآثار تتفاعل وتتفاقم وقد تستمر حتى بعد التوقف عن ممارسة هذا الفعل، ولو إلى حين، وعلاج الأمر ممكن، وأسهل كلما بدأ مبكراً.

أخطر هذه الآثار ما يلي:
ـ الإثارة الجنسية والتهيج: وآثار هذا كبير على الجهاز العصبي والتناسلي، في المرأة والرجل سواء بسواء.
ـ مرور الوقت قد يُحْدِث بعض التعود الذي يدفع إلى دخول مساحات جديدة متوافرة على الإنترنت، وعلى تلك المواقع هناك أكثر من مجرد المشاهدة،
ـ مع مرور الوقت تتدرب النفس، وتتعود الذهنية الجنسية في الإنسان على التلذذ بهذه الممارسة، ، والأخطر أن هذه الأمور يمكن أن تكون بديلاً - غير فطري
ـ هناك حالات مسجلة لأزواج وزوجات انهدمت حياتهم وحياتهن الزوجية؛ لأن أحدهما أو كلاهما أصبح يفضل "الجنس على الإنترنت" على الممارسة الطبيعية الفطرية
ـ بالنسبة للمدمن لهذه المواقع:
* إن كان أعزباً: يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو "تملأ عينه ليتزوجها"
* وإن كان متزوجاً: ينفر من زوجته، في مقارنة ظالمة ـ
ويتورط الزوج أكثر ـ وبطرق متعددة ـ في العزوف عن هذا الجسد "العادي"، والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "السوبر"،
ـ هذه المواقع الإباحية يمكن أن تكون فخاخاً للنصب على المغفلين بسحب أموالهم، وربما تهددهم بأشياء مختلفة كما حدث للبعض بالفعل.
ـ بالنسبة للملتزمين من الرجال، والملتزمات من النساء يعقب الدخول إلى هذه المواقع شعور عميق بالذنب، وتأنيب الضمير؛ ولهذا الشعور آثار كبيرة في المزاج العام للشخص، وفي أدائه للأعمال المطلوبة منه، وفي علاقته بالله سبحانه بالطبع بما يعد مدخلاً كبيراً للشيطان ليصطاد في الماء "العكر"،



* خطوط العلاج:


* الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً، وكما حدث الإدمان تدريجياً سيكون العلاج إذن وسنحتاج إلى جهد ووقت.
ـ التعامل مع "الشعور بالذنب":
جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه:
" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن المحاولة، بينما لو تعاملنا مع الأمر بحكمة، وعمق إيمان لعرفنا أن كل الناس يذنب، وأفضل المذنبين أسرعهم عودة، وخير الخطائين التوابون أي العائدون إلى الله – تعالى-، واستمرار المحاولة هو آية الجدية، وعلامة الصدق مع الله عز وجل، وهذه الجدية والصدق هي التي تقرب إليه سبحانه، ومن تقرب إليه شبراً تقرب الله إليه ذراعاً، ومن أتاه يمشي أتاه هرولة.. كما في الحديث القدسي والنجاح المحدود والتدرجي بالامتناع عن "النشاط المرضي" هو نعمة تستحق الشكر، وليس خطوة تافهة لنقلل من شأنها، الله يعرف هذا ويقدره، وينبغي أن نفعل نحن كذلك.
لكن هل امتناعك لفترة يبرر لك الوقوع بعدها، بالطبع لا؛ ولكنه يعني أنك أنجزت، وأنك قادر بعون الله، والقيام بعد كل وقوع هو المتوقع منك، وليس الاستسلام للقعود.
وقد تحتاج خططك إلى تعديل، وقد تحتاج إلى استعدادات أكثر؛ ولذلك فإن عملية الخروج من الحلقة المفرغة: "خطأ ـ لوم ـ شهوة، خطأ" ينبغي أن تتحول إلى عملية أخرى: "مقاومةـ نجاح ـ حفاظ على النجاح ـ شفاء كامل"، فإذا حدث فشل نحاصره، ونجعله عارضاً ومؤقتاً، ونعود إلى خطتنا، هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب، فإذا حدث خطأ فكن إيجابياً: تعلم منه ولا تستسلم له.
إن كل يوم تنجح فيه سيزيد من ثقتك بنفسك، ولتجعل همك أن تنجح "اليوم" وتركز في ذلك، ثم تكافئ نفسك "الليلة" بالنظام الذي سأبينه لك.
ـ السيطرة على الأفكار:
إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك .. . ومقاومة الأفكار التمهيدية، والمقدمات الذهنية من أهم خطوط العلاج، وهذه الأفكار تتمدد في الفراغ الذي يملأ حياتك، الفراغ من الانشغالات الجذابة والنافعة، والفراغ من الأصحاب الصالحين شركاء الفرح والحزن، والفراغ من حب حقيقي يملأ جوانحك، ويسمو بروحك قد يكون حباً في الله أو حباً لله سبحانه، وقد يكون كلاهما.
وملء هذه الفراغات من أهم خطوط العلاج ،
وعليك أيضاً أن تبرمج ما سيتبقى من فراغ في أن تقوم بأنشطة فريدة ممتعة، فالوحدة خير من جليس السوء، البعض يختار الرياضة المنزلية، وآخرون يختارون التريُّض في الهواء الطلق، وعند المسلم فإن مداومة الذكر على كل حال هي خير أنيس في الوحدة، وقد يستلزم هذا جهداً وتدبيرات وقائية، مثل إلغاء اشتراك القنوات الفضائية أو قطع الاتصال نهائيًّا بالإنترنت، إن الاجتهاد في جعل الوسائل "غير متاحة" من الأصل يبدو هاماً وجذرياً في العلاج، فالمقاومة أحياناً تكون أصعب من إلغاء الوسائل أصلاً، وهذا المنع أو الإلغاء للوسائل ثم المقاومة للأفكار التمهيدية، والفعلية هو مهمة حياتك حتى تقلع.
ـ نموذج برنامج يومي: "مع مراعاة ما ذكرناه في بند السيطرة على الأفكار"
* أبدأ "اليوم" باسم الله.
* تخلص من أدوات "النشاط المرضي": الصور، المهجيات، اشتراك الإنترنت: إذا كانت الأدوات "متاحة" ستفشل حتماً.
* سيكون عليك المجاهدة كل يوم: ملء الفراغات، مقاومة المقدمات، استثمار الوحدة.
* خذ وقتاً كافياً في التوجه إلى الله سبحانه ، وسؤاله العون والتوفيق.
* اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، ورأى بداية جهدك.
* تعلم أن تجعل الصلة بالله ركناً أساسيًّا، ومكوناً رئيسيًّا في شخصيتك، ونفسيتك، وحياتك.
* إذا كنت قد رجعت في توبتك قبل ذلك، لِيرَ منك الله هذه المرة إصراراً أكبر، وخطة أحكم تحبه أن يباركها.
* تحدث إلى الله بكلامك أنت، ولغتك أنت علاوة على الأدعية المأثورة، تحدث معه بكلماتك العامية المعبرة البسيطة، واعرض أمامه المشكلة التي يعرفها، وعزمك الذي يراه، وحاجتك التي تريدها منه.
* احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه، وسوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة.
* هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها ـ بالأموال المدخرة ـ برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب.
* بعدها ستجمع مالاً " عن كل يوم" لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً بمكافأة أكبر تقوم بها.
* ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام على آخر مرة مارست فيها النشاط المرضي.
* بعد ذلك ستحصل على مكافأتك لنفسك كل عام.
* اجعل للأموال صندوقاً معيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري: حساب مصرفي مثلاً "خارج المنزل"، وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية، وبفضل الله عليك.
* قبل أن تودع المبلغ في المصرف ضعه أمامك لتشاهد علامات نجاحك أولاً بأول، وتحمد الله على نعمته.
* ماذا تفعل لو فشلت مرة: مع مراعاة ما ذكرناه في بند "التعامل مع الشعور بالذنب".
تبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد:
* تخلص من أدوات ومقدمات "النشاط المرضي".
* توجه إلى الله سبحانه، وأسأله العون كما فعلت من قبل وأكثر.
* راجع خطتك لتدرس نقطة الخلل وتتلافاها هذه المرة.
* حدد مقدار مكافأتك المالية.
* كافئ نفسك عن كل يوم بالادخار لمدة مائة يوم.
* في نهاية المائة يوم نفِّذ المكافأة.
* إذا فشلت تبرع بالمال، وإذا نجحت واصل لمدة 250 يوماً.
* كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام.
* كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح.
وستنجح حتماً، وتصبح حياتك أكثر انتظاماً في كل نواحيها، وستكون أسعد بإذن الله مع زوجتك، ومع أصحابك، وفي عملك، وفي علاقتك بالله سبحانه من قبل ومن بعد.
هل تراني أعطيتك جواباً وافياً على سؤالك ؟أرجو أن تنتفع بما ذكرته لك، وكذلك أرجو أن ينتفع الإخوة المدمنون على العادة السرية، وعلى العقاقير المخدرة

**********************************

المشتاقة للجنة
05-04-2010, 01:51 PM
جزاك الرحمن خيرا