المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كرم المرأة الإسلام أم النصرانية 1؟


ابو تسنيم
06-10-2010, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه باذن الله سلسله بسيطه ارجوا ان تنال رضاكم
وهي مقارنه بين المراه في الاسلام والمسيحيه من وجوه عده
اليوم هو الموضوع الاول وهوعن الزواج والطلاق والحيض

الـــزواج

موقف النصرانية من الزواج

في الكتاب المقدس جائز الزواج عندهم ما عدا القسس والرهبان اقتداء في زعمهم بالمسيح عليه السلام الذي لم يتزوج. وعندهم أن الذي يستطيع أن يضبط نفسه عن الزنا فالأفضل أن لا يتزوج
و اعتبروا أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه وأن الأعزب أكرم عند الله من المتزوج
وأن الزواج هو عقوبة للمرأة ، الأمر الذي دفع بولس أن يُشجِّع على عدم الزواج:
(إذاً من زوج فحسناً يفعل ومن لا يزوج يفعل أحسن المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حياً ولكن إن مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي و أظن أني أنا أيضاً عندي روح الله ) كورنثوس الأولى 7: 38-40
)1Cor:7:1 وأما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل إن لا يمسّ امرأة)
)Rv:14:4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار.هؤلاء هم الذين يتبعونالخروف حيثما ذهب.هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة للّه وللخروف)
متى 10:19 -12(قال له تلاميذه إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل)
قد تحدث بولس الرسول عن هذا الأمر في الإصحاح السابع من رسالته الأولي إلي كورنثوس، فقال " ولكن أوق لغير المتزوجين وللأرامل، إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا "(الآيتان 8، 9). وكرر هذه النصيحة للمرأة المترملة فقال "إنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا" (الآية 40). فهو قد جعل البقاء في الترمل، أحسن وأكثر غبطة من الزواج الثاني.

موقف الإسلام من الزواج

لقد حث و شجع الإسلام على الزواج لأنه هوا ذلك الحصن الحصين والكهف المنيع، الذي يوفر للإنسان أجواء الراحة النفسية، واللذة الغريزية، ففيه سكون واطمئنان نفسي، حيث يشعر كل من الزوجين بوجود من يشاركه هموم الحياة، ويعينه على مشاكلها، ويمكنه الانفتاح عليه، وبثه آلامه وآماله، لذلك يصف الله تعالى الزوج بأنه سكن للإنسان، فالرجل سكن لامرأته ، وهي سكن له، أي يتوفر بكل واحد للآخر سكون النفس واطمئنانها.
يقول تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ 1
عن عبد الله بن مسعود (رضي اللَّه عنه) قال: « كنا مع النبي شباباً لا نجد شيئاً فقال لنا رسول الله : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة -أي النفقة- فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج [أخرج البخاري.

ولزواج في الإسلام أهداف

- بقاء النوع الإنساني، التناسل، يقول الله تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة)
2- هو الإشباع الفطري لهذه الغريزة التي ركَّبها الله في كلا الجنسين،
3- حفظ الفرج وغير ذلك

الـطــــلاق

موقف النصرانية من الطلاق

في النصرانية نجد الطلاق مسموحاً به في حالة واحدة فقط هي حالة ارتكاب الزوجة وليس الزوج جريمة الزنا كما جاء في الإصحاح الخامس 31، 32 من إنجيل متى (وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق، وأما أنا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعله الزنا يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني(
المرأةالمطلقة لا تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعي في الحياة ؟ لماذاتعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه
لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عنالطلاق ، بدليل أن الدول المسيحية سنت قوانين وضعية تبيح الطلاق.

موقف الإسلام من الطلاق

إن الإسلام أحل الطلاق إلا أنه أبغض الحلال إلى الله كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق )
ويعمل الإسلام على أن لا يقع الطلاق قدر الإمكان ولكنه أجازه كحلّ اضطراري عندما تستحيل الحياة بين الزوجين

المــرأة الحــائض

موقف النصرانية من المرأة الحائض

في الكتاب المقدس المرأة نجسة منبوذة
سفر الآويين 19:15 «وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
20- وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
21- وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
22- وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
23-وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ
24-وَإِنِ اضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَكَانَ طَمْثُهَا عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
25-«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ.
26-كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا.
27-وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ
فلك أن تتخيلالمرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الآخرين ثم تستمرفترة نجاستها أسبوع آخر: أي نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسةمنبوذة
بالإضافة إلى أن طمثها يعتبر خطيئة يجب التكفير عنها
سفر الآويين 29:15 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.
30-فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا.
أما النصارى فأنهم لم يطبقوا شريعة الكتاب المقدس و تجاوزوا الحد حتى وقعوا في مجامعتها حال حيضها ، ففي دينهم المحرف يجوز للرجل أن يقع على امرأته وهي حائض فيتلوثون بدمها وتهراق دماء الحيض والنفاس النجسة على أبدانهم وثيابهم

موقف الإسلام من المرأة الحائض

المسلم لا ينجس ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وأنا جنب . قال : فانخنست منه ثم ذهبت فاغتسلت ثم جئت . فقال : أين كنت يا أبا هريرة . قلت : كنت جنباً فكرهت أن أجالسك على غير طهارة . فقال : سبحان الله إن المسلم – وفي رواية : المؤمن – لا ينجس " فالحائض والنفساء لا يوصفن بالنجاسة وإنما الخارج هو النجس ، كالغائط والبول إذا خرج من الإنسان فهل يوصف المتغوط أو البائل بأنه نجس؟ بالطبع لا ، إذاً مجرد خروج النجاسة من الإنسان لا يجعله نجساً ،فالحائض والنفساء دواتهن طاهرة وإنما النجس هو ما يخرج من دم الحيض والنفاس فإنه نجس بالإجماع . والله أعلم
عن أنس في الصحيح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اصنعوا كل شيء إلا النكاح "
فجاءت شريعتنا المعظمة فقالت اصنعوا كل شيء من مجالسة ومؤاكلة وتقبيل ومباشرة وضم ومبيت بجوارها على فراشها كل ذلك جائز لأنه داخل في عموم ( كل )
أباح الإسلام للرجل الاستمتاع بزوجته الحائض ، وحرَّمَ عليه فقط جماعها ، حفاظاً على صحتهما ، وتجنباً للأذى: ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فأعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض " متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن " متفق عليه


واعتذر عن الاطاله
وفي المره القادمه سيكون الحديث باذن الله عن المساواه والميراث والتعليم والخطيئه المزعومه عندهم

المشتاقة للجنة
06-11-2010, 01:09 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام
رفع الله قدرك وشكرا لك على هذه السلسلة الطيبة

ابو تسنيم
06-11-2010, 03:42 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام
رفع الله قدرك وشكرا لك على هذه السلسلة الطيبة

آمين ولكِ بمثل