المشتاقة للجنة
09-09-2010, 06:39 PM
احذر الأفكار اللامعة!
أ. أحمد شربجي .
كثراً ما تأخذنا بعض الأفكار البراقة، وتبهج أنفسنا، وتثير حماسنا، وتجعلنا نريد تحقيقها بأسرع وقت ممكن، حتى أن بعض المديرين يتفاعل بسرعة مع بعض الأفكار التي تأتيه من موظفيه، أو من خارج الشركة، فنجده يتهلف لتطبيقها سريعاً، مع اقتناعه الشديد بفاعليتها وقدرتها على تحسين الأداء أو زيادة الإنتاج.
وكذلك الأمر داخل الأسر الصغيرة، فإن رب البيت يتلهف أحياناً لتطبيق فكرة أحد أبنائه اللامعة، لاعتقاده الجازم بأنها فكرة عبقرية ستجعل الأسرة كلها تعيش بسعادة وسرور.
أحد أهم مساوئ الأفكار الجديدة أن نقبلها على حين غفلة، أو النظر إليها من جانب واحد، أو بحالة نفسية واحدة، فهي بذلك تكون ذات خطورة شديدة، وكم من أفكار براقة هدمت شركات بأكملها لأن المدير فقط كان مبتهجاً حين سمعها، وأراد بقوة فرض نفوذه ورأيه لتطبيقها بأسرع وقت ممكن، فكانت النتيجة فيما بعد كارثية وقاتلة.
نحن لا نقول أن لا نفتح آذاناً لسماع أفكار الآخرين واقتراحاتهم، بل يجب أن تكون موضع اهتمام دائم، ولكن الأمر أن نقوم بالتركيز على الغايات والنتائج، مع الاهتمام بكيفية تحقيق هذه النتائج.
إن تحديد أهدافك الشخصية في الحياة سواء على الصعيد الأسري، أو في مجال العمل على مستوى الشركات والمؤسسات، فيما يسمى (الرؤية)، ومن ثم تركيزك على قبول الخطط والمشاريع الجديدة التي توصلك إلى أهدافك وتختصر لك الطرق، هي التي تستحق النظر فيها، أما تلك التي تبدو لماعة ومزخرفة، فاحذر فإنها قد تنحرف بك عن أهدافك ورؤيتك النهائية.
من أجل ذلك كان لابد من مناقشة أي فكرة جديدة مع الآخرين، ومشاركتهم الرأي، وتأجيل البت فيها في حالة نفسية معينة، فما تراه حسناً في الصباح، قد تراه قبيحاً في المساء، وما تراه أنت فعالاً يراه غيرك مدمراً، فإذا اتفقت الآراء على نجاعة فكرة ما، فعندها تحمس وأطلق العنان لها للتنفيذ بأسرع وقت ممكن!.
أ. أحمد شربجي .
كثراً ما تأخذنا بعض الأفكار البراقة، وتبهج أنفسنا، وتثير حماسنا، وتجعلنا نريد تحقيقها بأسرع وقت ممكن، حتى أن بعض المديرين يتفاعل بسرعة مع بعض الأفكار التي تأتيه من موظفيه، أو من خارج الشركة، فنجده يتهلف لتطبيقها سريعاً، مع اقتناعه الشديد بفاعليتها وقدرتها على تحسين الأداء أو زيادة الإنتاج.
وكذلك الأمر داخل الأسر الصغيرة، فإن رب البيت يتلهف أحياناً لتطبيق فكرة أحد أبنائه اللامعة، لاعتقاده الجازم بأنها فكرة عبقرية ستجعل الأسرة كلها تعيش بسعادة وسرور.
أحد أهم مساوئ الأفكار الجديدة أن نقبلها على حين غفلة، أو النظر إليها من جانب واحد، أو بحالة نفسية واحدة، فهي بذلك تكون ذات خطورة شديدة، وكم من أفكار براقة هدمت شركات بأكملها لأن المدير فقط كان مبتهجاً حين سمعها، وأراد بقوة فرض نفوذه ورأيه لتطبيقها بأسرع وقت ممكن، فكانت النتيجة فيما بعد كارثية وقاتلة.
نحن لا نقول أن لا نفتح آذاناً لسماع أفكار الآخرين واقتراحاتهم، بل يجب أن تكون موضع اهتمام دائم، ولكن الأمر أن نقوم بالتركيز على الغايات والنتائج، مع الاهتمام بكيفية تحقيق هذه النتائج.
إن تحديد أهدافك الشخصية في الحياة سواء على الصعيد الأسري، أو في مجال العمل على مستوى الشركات والمؤسسات، فيما يسمى (الرؤية)، ومن ثم تركيزك على قبول الخطط والمشاريع الجديدة التي توصلك إلى أهدافك وتختصر لك الطرق، هي التي تستحق النظر فيها، أما تلك التي تبدو لماعة ومزخرفة، فاحذر فإنها قد تنحرف بك عن أهدافك ورؤيتك النهائية.
من أجل ذلك كان لابد من مناقشة أي فكرة جديدة مع الآخرين، ومشاركتهم الرأي، وتأجيل البت فيها في حالة نفسية معينة، فما تراه حسناً في الصباح، قد تراه قبيحاً في المساء، وما تراه أنت فعالاً يراه غيرك مدمراً، فإذا اتفقت الآراء على نجاعة فكرة ما، فعندها تحمس وأطلق العنان لها للتنفيذ بأسرع وقت ممكن!.