Nermeen
10-06-2010, 07:31 AM
وزير الداخلية الإيطالي .. يرد رد كبييير
اذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا !؟
http://65.55.134.121/att/GetInline.aspx?messageid=6f6c7291-d0b1-11df-a801-00215ad8241c&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aF41BDEFEE8E046A7A5AFA068AE5829DA%40sq u.edu.om&hm__login=karamhammad63&hm__domain=hotmail.com&ip=10.1.106.98&d=d2055&mf=32&hm__ts=Wed%2c%2006%20Oct%202010%2004%3a28%3a02%20G MT&st=karamhammad63&hm__ha=01_281ee55c24f857fea45438f58f7f5e5eed041e89 77be96cd58c59fcc3d84541a&oneredir=1
أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداءالمرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراءوالدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل فيبني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلمالنبوي والنساء الأربعة هن : ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلموابنته السيدة فاطمة الزهراء ، ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريمالعذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تناديبالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساءالإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أيامرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة علىمر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ( .
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهوظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراءوهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرةبدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلامالإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية الدعوة لتغييرصورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافيأو حتى العرقي ، بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوملنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه الكنائس هيكنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأن صوره أولوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزويرأوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعواتماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدارالإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عنرأسها
ويقدموها في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجابعلى رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائقوتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهو لا يملكأي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أنيكون وزير الداخلية التركي والتونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قداستمع إلى كلام الوزير الإيطالي ، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفينالعلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينامحمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو .
اذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا !؟
http://65.55.134.121/att/GetInline.aspx?messageid=6f6c7291-d0b1-11df-a801-00215ad8241c&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aF41BDEFEE8E046A7A5AFA068AE5829DA%40sq u.edu.om&hm__login=karamhammad63&hm__domain=hotmail.com&ip=10.1.106.98&d=d2055&mf=32&hm__ts=Wed%2c%2006%20Oct%202010%2004%3a28%3a02%20G MT&st=karamhammad63&hm__ha=01_281ee55c24f857fea45438f58f7f5e5eed041e89 77be96cd58c59fcc3d84541a&oneredir=1
أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداءالمرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراءوالدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل فيبني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلمالنبوي والنساء الأربعة هن : ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلموابنته السيدة فاطمة الزهراء ، ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريمالعذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تناديبالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساءالإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أيامرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة علىمر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ( .
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهوظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراءوهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرةبدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلامالإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية الدعوة لتغييرصورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافيأو حتى العرقي ، بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوملنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه الكنائس هيكنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأن صوره أولوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزويرأوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعواتماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدارالإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عنرأسها
ويقدموها في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجابعلى رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائقوتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهو لا يملكأي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أنيكون وزير الداخلية التركي والتونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قداستمع إلى كلام الوزير الإيطالي ، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفينالعلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينامحمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو .