المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقوق آل البيت بين السنة و البدعة لشيخ الاسلام


فاطمة الزهراء
01-21-2011, 02:54 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



"يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً"

صدق الله العظيم


هذا كتاب "حقوق آل البيت بين السنة و البدعة" لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله


و فيه ما لآل بيته صلى الله عليه و سلم و ما عليهم..

وحدة المسلمين بالكتاب و السنة

و جهل الشيعة بمذهب علي كرم الله وجهه

بدع و ضلالات

اهل الاستقامة عند المصيبة.. و غيرها من النقاط الهامة



موقع فيصل نور (http://www.fnoor.com/books.htm)


و بالموقع عدة كتب أخرى لمن أراد الاطلاع

المشتاقة للجنة
01-21-2011, 01:27 PM
بارك الرحمن فيك اخيتي ونفع بك

ابو تسنيم
01-21-2011, 05:22 PM
جزاكِ الله خيراً
في ميزان حسناتك باذن الله
واليك حكم قول صدق الله العظيم للشيخ العلامه بن عثيمين رحمه الله
الفتوي من موقعه (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6626.shtml)

ابو تسنيم
01-21-2011, 05:30 PM
وهنا فتوي الشيخ الفوزان حفظه الله
السؤال :
هل من الصواب أن يقول المسلم‏:‏ ‏"‏صدق الله العظيم‏"‏ بعد قراءة القرآن وهل هي واردة‏؟‏
الإجابة:
لم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن‏.‏ فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان‏.‏
أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول‏:‏ صدق الله لقد حصل كذا وكذا‏.‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 95‏]‏‏.‏
يقول سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 87‏]‏‏.‏
والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول‏:‏ ‏"‏إن أصدق الحديث كتاب الله‏" فقول‏:‏ ‏"‏صدق الله‏"‏ في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك‏.‏
أما أن نتخذ ‏"‏صدق الله‏"‏ كأنها من أحكام التلاوة فهذا شيء لم يرد به دليل، والتزامه بدعة، إنما الذي ورد من الأذكار في تلاوة القرآن أن نستعيد بالله في بداية التلاوة‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 98‏]‏‏.‏
وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة ويقول‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في أول سورة سوى براءة أما بد نهاية التلاوة فلم يرد التزام ذكر مخصوص لا صدق الله ولا غير ذلك‏.
المصدر صوت (http://www.alfawzan.ws/node/9479)

فاطمة الزهراء
01-21-2011, 11:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله

اشكر لكم مروركم و اهتمامكم بالموضوع..

و جزاك الله خيرا اخ ابو تسنيم على الافادة التي كنت اجهلها و قد طالعت هاته الفتاوى و اخرى لمشايغ اخر للتاكيد و قد اجمعوا على القول ذاته.

و الحمد لله رب العالمين

ابو تسنيم
01-22-2011, 01:00 AM
اسأل الله لكِ العلم النافع وزيادة حسن الخلق والادب الجم الذي نراه فيكِ
وبخاصه تقبل النصح