المشتاقة للجنة
01-22-2011, 03:21 PM
جفاف العين : الأسباب والوقاية! – منى ثابت .
احمرار في العينين..الإحساس بالحرقة والوخز فيهما..الشعور بوجود جسم غريب..عدم المقدرة على القراءة أو الكتابة لوقت طويل..وجود إفرزات مخاطية في محيط العين..صعوبة النظر مطولاً إلى شاشة الكمبيوتر..صعوبة تحمل الأجواء المكيفة أو التي تعبق بالدخان..عدم تحمل العدسات اللاصقة.
هل تعاني من واحد أو أكثر من العوارض السابقة؟ اذا أجبت بنعم فليس مستبعداً أن تكون مصاباً بجفاف العين ، وهذا ما أوضحه لنا الدكتور أحمد يوسف أستاذ واستشاري الرمد بطب طنطا، بمصر .
في البداية يؤكد الدكتور أحمد يوسف أن الدموع ليست مجرد ماء كما يتصور البعض، فهي مزيج معقد يتألف من الماء والمواد الزيتية والمواد البروتينية والأملاح المعدنية ومركبات مضادة للجراثيم والفيروسات، الى جانب مواد تنشط خلايا القرنية. ويتم افراز الدموع باستمرار، ومع كل رمشة عين يتم فرش الدموع على سطح العين في شكل يشبه الغشاء الذي يتألف من طبقات عدة:
الطبقة الخارجية، وهي طبقة زيتية يتم إفرازها من الغدد الموجودة في الجفن، ومهمتها منع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعماً طرياً.
الطبقة المتوسطة، وهي عبارة عن طبقة مائية تفرزها الغدة الدمعية، وتعمل على غسل العين وتخليصها من الأجسام الغريبة.
الطبقة الداخلية، وهي طبقة مخاطية، تساهم في نشر الطبقة المائية بالتساوي على سطح العين وتساعد في الحفاظ على رطوبة العين.
أسباب جفاف العين
وعن الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العين يقول د. أحمد يوسف : الأسباب كثيرة ومتشعبة وتشمل:
- التقدم في العمر، الذي يعتبر من أهم الأسباب المسؤولة عن جفاف العين، وفي العادة يحدث جفاف العين اعتباراً من سن الأربعين، وكلما توغل الإنسان في خريف العمر انخفض إفراز الدهن في كل أنحاء الجسم، خصوصاً في الدموع، فقلة المحتوى الدهني في الدمع تجعله يتبخر بسرعة فلا يقوم بوظيفته على الوجه المطلوب من حيث تأمين الرطوبة اللازمة للعين.
وجفاف العين يصيب النساء أكثر من الرجال بعد سن اليأس، بسبب نقص هرمون الأندروجين الذي يلعب دوراً فاعلاً في التأثير في كمية الدمع وبنيته، وهذا النقص يحدث في شكل أكبر عند النساء مقارنة بالرجال الذين يملكون كميات أعلى من الهرمون الذكري. أيضاً، فإن نقص هرمون الأستروجين الأنثوي ضالع بعض الشيء في مشكلة جفاف العين.
- التحديق في شاشة الكمبيوتر والقراءة لساعات عديدة دون أخذ أقساط من الراحة، فالنظر لوقت طويل يؤدي إلى تبخر الدمع بحيث لا يؤمن الترطيب الكافي.
- الإصابة ببعض الأمراض الروماتيزمية المزمنة.
- التهاب الجفون المزمن.
- التهابات الملتحمة الفيروسية والجرثومية.
- السهر الطويل.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومضادات الألم ومضادات السعال وغيرها.
- استعمال العدسات اللاصقة، خصوصاً الرخوة منها لأنها تمتص الدموع.
- عمليات تصحيح النظر الحديثة.
- بعض إصابات الغدة الدرقية.
- نقص الفيتامين أ.
- الحمل.
- تلوث الجو، خصوصاً في الصيف.
علاج جفاف العين
يؤكد د. أحمد على أن علاج جفاف العين هو في غاية الأهمية، لأن إهماله يمكن أن يتسبب في مضاعفات لا لزوم لها لعل أخطرها حدوث تبدلات عميقة في الطبقات السطحية لقرنية وصلبة العين، الأمر الذي ينعكس سلباً على عملية الرؤية. والعلاج يختلف من شخص إلى آخر. ومن أجل الشروع في العلاج لا بد من معرفة سبب الجفاف، وطبعاً ليس من السهولة التوصل الى السبب الفعلي لأن هناك طيفاً واسعاً من الأسباب التي يمكن أن تتداخل.
وأشار إلى أهمية التشخيص المبكر والجيد لمشكلة جفاف العين ومعرفة الاسباب المؤدية لهذا الجفاف حيث يساعد ذلك على التوصل للعلاج، أما في حال عدم اكتشاف السبب، فإن هناك عدداً من الحلول منها:
- إغلاق مجرى تصريف الدمع بوضع حاجز يرغم الدموع على البقاء في العين، ويتم هذا الإجراء في شكل موقت بواسطة سدادات تذوب من تلقاء نفسها، أو في شكل دائم بوضع سدادات من مادة السيليكون.
- استعمال عدسات لاصقة خاصة تقلل من تبخر الدمع.
- القطرات المرطبة، التي يسميها البعض الدموع الاصطناعية، حيث تفيد في القيام بمهام الدموع الطبيعية وتأمين الرطوبة اللازمة للعين وإبعاد الجفاف عنها. وهناك أنواع من القطرات المرطبة، لكن من المفضل اختيارها خالية من المواد الحافظة. وتستعمل القطرات المرطبة في شكل متكرر يومياً. وعلى صعيد القطرات، كشفت دراسة أميركية على الفئران التي تعاني من مشكلة العين الجافة أن استعمال قطرة تحتوي على حامض الفالينولينيك الدهني ساهم في التخفيف من وطأة المعاناة من جفاف العين، وفي تراجع تلف الخلايا الطلائية المغطية لسطح القرنية.
الوقاية خير من العلاج
وختاماً، قدم د. أحمد يوسف، بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساهم في الوقاية من جفاف العين، أو تخفف من معاناتها، وتشمل هذه النصائح:
- شرب 8 الى 10 أكواب من الماء يومياً لتأمين الرطوبة اللازمة للجسم عموماً وللعينين خصوصاً.
- الحرص على إغلاق وفتح الجفون مراراً وتكراراً عند القيام بأعمال تتطلب النظر طويلاً خاصة إذا علمنا أن رمش الجفون يقل الى النصف عند العمل على شاشة الكمبيوتر.
- تفادي توجيه مجفف الشعر صوب العينين.
- النوم لمدة كافية.
- تجنب التعرض للرياح والأجواء الجافة والحارة.
- استعمال النظارات في الأيام المشمسة.
- المحافظة على الرطوبة في المسكن.
- الامتناع عن التدخين.
-
اشارة مني
انا سمعت الدكتور عبد الباسط يقول ان اكل العدس يزيد من ماء العينين
حفظكم الرحمن وعافاكم
احمرار في العينين..الإحساس بالحرقة والوخز فيهما..الشعور بوجود جسم غريب..عدم المقدرة على القراءة أو الكتابة لوقت طويل..وجود إفرزات مخاطية في محيط العين..صعوبة النظر مطولاً إلى شاشة الكمبيوتر..صعوبة تحمل الأجواء المكيفة أو التي تعبق بالدخان..عدم تحمل العدسات اللاصقة.
هل تعاني من واحد أو أكثر من العوارض السابقة؟ اذا أجبت بنعم فليس مستبعداً أن تكون مصاباً بجفاف العين ، وهذا ما أوضحه لنا الدكتور أحمد يوسف أستاذ واستشاري الرمد بطب طنطا، بمصر .
في البداية يؤكد الدكتور أحمد يوسف أن الدموع ليست مجرد ماء كما يتصور البعض، فهي مزيج معقد يتألف من الماء والمواد الزيتية والمواد البروتينية والأملاح المعدنية ومركبات مضادة للجراثيم والفيروسات، الى جانب مواد تنشط خلايا القرنية. ويتم افراز الدموع باستمرار، ومع كل رمشة عين يتم فرش الدموع على سطح العين في شكل يشبه الغشاء الذي يتألف من طبقات عدة:
الطبقة الخارجية، وهي طبقة زيتية يتم إفرازها من الغدد الموجودة في الجفن، ومهمتها منع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعماً طرياً.
الطبقة المتوسطة، وهي عبارة عن طبقة مائية تفرزها الغدة الدمعية، وتعمل على غسل العين وتخليصها من الأجسام الغريبة.
الطبقة الداخلية، وهي طبقة مخاطية، تساهم في نشر الطبقة المائية بالتساوي على سطح العين وتساعد في الحفاظ على رطوبة العين.
أسباب جفاف العين
وعن الأسباب التي تؤدي إلى جفاف العين يقول د. أحمد يوسف : الأسباب كثيرة ومتشعبة وتشمل:
- التقدم في العمر، الذي يعتبر من أهم الأسباب المسؤولة عن جفاف العين، وفي العادة يحدث جفاف العين اعتباراً من سن الأربعين، وكلما توغل الإنسان في خريف العمر انخفض إفراز الدهن في كل أنحاء الجسم، خصوصاً في الدموع، فقلة المحتوى الدهني في الدمع تجعله يتبخر بسرعة فلا يقوم بوظيفته على الوجه المطلوب من حيث تأمين الرطوبة اللازمة للعين.
وجفاف العين يصيب النساء أكثر من الرجال بعد سن اليأس، بسبب نقص هرمون الأندروجين الذي يلعب دوراً فاعلاً في التأثير في كمية الدمع وبنيته، وهذا النقص يحدث في شكل أكبر عند النساء مقارنة بالرجال الذين يملكون كميات أعلى من الهرمون الذكري. أيضاً، فإن نقص هرمون الأستروجين الأنثوي ضالع بعض الشيء في مشكلة جفاف العين.
- التحديق في شاشة الكمبيوتر والقراءة لساعات عديدة دون أخذ أقساط من الراحة، فالنظر لوقت طويل يؤدي إلى تبخر الدمع بحيث لا يؤمن الترطيب الكافي.
- الإصابة ببعض الأمراض الروماتيزمية المزمنة.
- التهاب الجفون المزمن.
- التهابات الملتحمة الفيروسية والجرثومية.
- السهر الطويل.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومضادات الألم ومضادات السعال وغيرها.
- استعمال العدسات اللاصقة، خصوصاً الرخوة منها لأنها تمتص الدموع.
- عمليات تصحيح النظر الحديثة.
- بعض إصابات الغدة الدرقية.
- نقص الفيتامين أ.
- الحمل.
- تلوث الجو، خصوصاً في الصيف.
علاج جفاف العين
يؤكد د. أحمد على أن علاج جفاف العين هو في غاية الأهمية، لأن إهماله يمكن أن يتسبب في مضاعفات لا لزوم لها لعل أخطرها حدوث تبدلات عميقة في الطبقات السطحية لقرنية وصلبة العين، الأمر الذي ينعكس سلباً على عملية الرؤية. والعلاج يختلف من شخص إلى آخر. ومن أجل الشروع في العلاج لا بد من معرفة سبب الجفاف، وطبعاً ليس من السهولة التوصل الى السبب الفعلي لأن هناك طيفاً واسعاً من الأسباب التي يمكن أن تتداخل.
وأشار إلى أهمية التشخيص المبكر والجيد لمشكلة جفاف العين ومعرفة الاسباب المؤدية لهذا الجفاف حيث يساعد ذلك على التوصل للعلاج، أما في حال عدم اكتشاف السبب، فإن هناك عدداً من الحلول منها:
- إغلاق مجرى تصريف الدمع بوضع حاجز يرغم الدموع على البقاء في العين، ويتم هذا الإجراء في شكل موقت بواسطة سدادات تذوب من تلقاء نفسها، أو في شكل دائم بوضع سدادات من مادة السيليكون.
- استعمال عدسات لاصقة خاصة تقلل من تبخر الدمع.
- القطرات المرطبة، التي يسميها البعض الدموع الاصطناعية، حيث تفيد في القيام بمهام الدموع الطبيعية وتأمين الرطوبة اللازمة للعين وإبعاد الجفاف عنها. وهناك أنواع من القطرات المرطبة، لكن من المفضل اختيارها خالية من المواد الحافظة. وتستعمل القطرات المرطبة في شكل متكرر يومياً. وعلى صعيد القطرات، كشفت دراسة أميركية على الفئران التي تعاني من مشكلة العين الجافة أن استعمال قطرة تحتوي على حامض الفالينولينيك الدهني ساهم في التخفيف من وطأة المعاناة من جفاف العين، وفي تراجع تلف الخلايا الطلائية المغطية لسطح القرنية.
الوقاية خير من العلاج
وختاماً، قدم د. أحمد يوسف، بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساهم في الوقاية من جفاف العين، أو تخفف من معاناتها، وتشمل هذه النصائح:
- شرب 8 الى 10 أكواب من الماء يومياً لتأمين الرطوبة اللازمة للجسم عموماً وللعينين خصوصاً.
- الحرص على إغلاق وفتح الجفون مراراً وتكراراً عند القيام بأعمال تتطلب النظر طويلاً خاصة إذا علمنا أن رمش الجفون يقل الى النصف عند العمل على شاشة الكمبيوتر.
- تفادي توجيه مجفف الشعر صوب العينين.
- النوم لمدة كافية.
- تجنب التعرض للرياح والأجواء الجافة والحارة.
- استعمال النظارات في الأيام المشمسة.
- المحافظة على الرطوبة في المسكن.
- الامتناع عن التدخين.
-
اشارة مني
انا سمعت الدكتور عبد الباسط يقول ان اكل العدس يزيد من ماء العينين
حفظكم الرحمن وعافاكم