المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتي مع إحدى المخدوعات


المشتاقة للجنة
06-20-2011, 08:13 PM
http://montada.khaledbelal.net/mwaextraedit4/extra/30.gif


قصتي مع إحدى المخدوعات !!



كان الله في عونها ، وعوضها خيرا

راسلتني وهي تبكي تعلقا بشاب

أعطته صورتها

وقبل ذلك حبها

بل سلمته قلبها

وعدها بالزواج

تتويجا للوهم عفوا أقصد الحب الكبير !


قالت لي : هل أعطيك رقمه

لتقترح عليه أن يتقدم لي !

ظننت أنها فتاة صغيرة العمر

طائشة المشاعر

ولم أتصور أنها مذبوحة

وتتشبث بخيط الحياة !

فعلمت بعد ذلك

أن عمرها خمسة وعشرون عاما .

أدركت أن الأمر لا يعدو حيلة من الشاب

لتسلق الأسوار والانقضاض على محارم الله

ولا أبرئ الفتاة فهي تقاسمه الخطأ والتهور .

كنت متأكدا من حقيقة الأمر ومآله ، وأن الفتاة ضحية

وقعت بين أنياب مفترسة ؛ ساقهما إلى ذلك

النزوات ، وعدم مراقبة الله والخوف منه .

كنت أعلم أن " حبيبها " ما هو إلا لص من لصوص الأعراض

فأرسلت لها موضوعا قد كتبته من قبل

لصوص الأعراض على المحك

والموضوع يحكي قصة فتاة انخدعت بشاب فوضعته على

المحك وألجأته إلى زاوية ضيقة جدا

فلم يستطع أن يقاوم ويستمر في كذبه وانكشف مباشرة

قرأت الموضوع كما أعلمتني بذلك وأخذت في البكاء.

أصبحت محاطة بأسوار من الحيرة

هل حقا هي في حلم كاذب

وأنها تعمد إلى سراب !

قلت لها : سوف تعرفين صدقه من كذبه

إذا وضعتيه على المحك !

-كما فعلت صاحبة القصة في الموضوع السابق لكن بطريقة

أخرى –

قلت لها : اكتبي له رسالة جوال ضعيه فيها على المحك

فحوى الرسالة : إما أن يتقدم لأهلك إن كان عازما

أو أنك لن ترضي الاستمرار في هذا الطريق الخاطئ .


وبيني له أنها هذه الرسالة الفاصلة ، وأن هذا القرار الأخير



ثم لا تستقبلي أي مكالمة منه ولا تردي على أي رسالة

وحسن لو غيرت رقم جوالك

فذلك أقوى لك في الحزم على رأيك والثبات على قرارك

وقد صغت لها العبارة بنفسي ،

وقلت لها غدا تستبين الأمور .

ففعلت ما قلت لها .. ثم أخبرتني بأن اتصالاته ورسائله


انقطعت تماما .


صُدمت وضاق الكون بهمها

وأحترق جوفها حنقا وكمدا


ثم دفنت جراحها وعزت قلبها

وربطت جأشها وورات حزنها



أسأل الله أن يعوضها خيرا

ويبدل حزنها فرحا وانشراحا



ذكرتها بالله والتوبة وتجديد العهد مع الله


فإن السعادة ثم .


والحمد الله على لطفه

أن الأمر وصل إلى هذا الحد .

وأنها تنبهت قبل مزيد من الخسائر .



وهذه رسالة لكل فتاة أن تأخذ حذرها


قبل أن تكون رقما في قائمة الضحايا

وقبل أن تكون قصة مأساوية تتناقلها الألسن


فاعمري قلبك بطاعة الله .. حتى لا يكون للشيطان مأوى

فإن القلب لا بد له من عامر .


وهي رسالة لكل شاب أن يعلم

أن الله يمهل ولا يهمل و" إن أخذه أليم شديد "

وإننا موقوفون بين يديه " وقد خاب من حمل ظلما "

وأن باب التوبة مفتوح ، ومن تاب تاب الله عليه .


أبو أنس الحربي

مشرف موقع طريق الدعوة



آمل نشره للعبرة والاتعاظ

الباشا الكبير
07-10-2011, 01:06 AM
جزاكم الله كل خير
وبارك الله فيكم وفى صاحب أبو انس الحربى
وشكرا

المشتاقة للجنة
07-20-2011, 12:19 AM
و جزاكم الرحمن خير الجزاء