المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخاطرة الاولى ( رضيت بالله ربا )


khaled
10-24-2009, 09:48 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أخى الملتزم أختى الملتزمة أحييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : أقدم هذه الخاطرة الاولى أوصى نفسى واياكم ان نتمسك بها دائما ونحن نسير الى الله لا ننساها أبدا نقولها دائما باللسان وبالقلب وبالجنان " رضيت بالله ربا " رضيت بالاهيته بأنه هو الهى هو سيدى هو مولاى نعم المولى ونعم النصير احبه وحده وأخافه وأرجوه و أتبتل اليه لانه يستحق ذلك يستحق أن أعبده وحده لاشريك له ولا نظير له ولامثيل له ولاشبيه له أعبده مخلصا له الدين اعبده وأنا أحبه أعبده و أنا ذليل له قال الاما م احمد بن تيمية يرحمه الله ( العبادة تمام الذل مع كمال الحب ) أقول ( رضيت بالله ربا ) رضيت بربوبيته فهو سبحانه الخالق الامر المدبر لهذا الكون رضيت بتدبيره أتوكل عليه أستعن به أثق به أعتمد عليه و أعلم علم يقين أن ما يأمر به سيحدث لامحاله وأنا قلبى راضى بما قدره الله لى او على قال صهيب بن سنان الرومى رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان أصابيه سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه الامام مسلم ولذا قال الامام بن القيم " فمن رسخ قدمه فى التوكل والتسليم والتفويض حصل له الرضا ولابد " انتهى كلامه رحمه الله . وقالوا ليحيى بن معاذ متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ قال اذا اقام نفسه على اربعة اصول ( ان اعطانى الله قبلت وان منعنى رضيت وان تركنى عبدته وان دعانى اجبته ) وقيل للحسين بن على رضى الله عنهما ان ابا ذر الغفارى رضى الله عنه يقول : الفقر أحب الى من الغنى والسقم أحب الى من الصحة فقال رحم الله اباذر أما أنا فأقول من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له . وكتب عمر بن الخطاب الى ابى موسى الاشعرى رضى الله عنهما " أما بعد فان الخير كله فى الرضا فان استطعت أن ترضى والا فاصبر " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاق حلاوة الايمان من رضى بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا " واعلم اخى فى الله واعلمى اختى فى الله ان الرضا مفتاح السعادة فى الدارين ومتى حصل الرضا فى قلب العبد نزلت على القلب السكينة ومتى نزلت على القلب السكينة استقام القلب ومتى استقام القلب استقامت جوارحه فصلحت أحواله وصلح باله . . واذا لم يرضى وسخط ولم يتقبل الامر ولم يسلم بالقدر اصيب بباب الهم والغم والحزن وشتات القلب وسوء الحال فنقول جميعا الان ( رضينا بالله ربا رضينا بقضاء الله رضينا بقدر الله ) اللهم أصلح لنا ديننا الذى هو عصمة امرنا وأصلح لنا دنيانا التى فيها معاشنا وأصلح لنا أخرتنا التى اليها معادنا وأجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير وأجعل الموت راحة لنا من كل شر والحمد لله رب العالمين . ومع خاطرة أخرى أترككم فى رعاية الله وحفظه أخوكم فى الله خالد نصر

khaledbelal
10-24-2009, 06:07 PM
رضينا بالله ربا رضينا بقضاء الله رضينا بقدر الله

بسم الله ما شاء الله خاطرة جميلة فعلا ولابد منها هذه الايام

جزاكم الله خيرا

سمير السكندرى
10-30-2009, 07:04 PM
جزاكم الله خيرا

المشتاقة للجنة
02-04-2010, 09:15 AM
اعزكم الله ورفع قدركم رضينا بالله ربا رضينا بقضاء الله رضينا بقدر الله