المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلفى | الشيخ حافظ سلامة: الشعب المصري درع في مواجهة أية محاولات لاستهداف وحدات ا...


S.N.N
09-10-2011, 08:47 AM
?سلفى | الشيخ حافظ سلامة: الشعب المصري درع في مواجهة أية محاولات لاستهداف وحدات الجيش #Salafi?

http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/299650_131342566962961_130256343738250_147062_1013 305261_s.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=131342566962961&set=a.130443377052880.23567.130256343738250&type=1)
Wall Photos (http://www.facebook.com/media/set/?set=a.130443377052880.23567.130256343738250)
?الشيخ حافظ سلامة: الشعب المصري درع في مواجهة أية محاولات لاستهداف وحدات الجيش :
استنكر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973، التهديدات باستهداف وحدات الجيش والمنشآت الحيوية، مؤكدًا أن الشعب المصري سيكون درعًا مع قواته المسلحة ضد من تسول له نفسه من "المخربين والعملاء من المغرضين"، سعيًا إلى تشويه سمعة مصر.
يأتي ذلك في تعليقه على البيان شديد اللهجة الذي أصدره المجلس العسكري الأربعاء الماضي ردًا على الدعوات التحريضية للشعب المصري باستهداف وحدات الجيش، والذي توعد فيه بأنه سيتم التعامل بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبي أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها أو المنشآت الحيوية المصرية.
وأعرب الشيخ حافظ سلامة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه عن تضامنه مع القوات المسلحة في مواجهة تلك التهديدات من قبل عناصر تريد نشر الفوضى، عبر التحريض الذي تمارسه "أيد خبيثة عميلة لجهات تريد المساس بثورة 25 يناير"، مؤكدًا أن "شعب مصر بأسره يستنكر مثل هذه التهديدات للمساس بالوحدات العسكرية ومنشآتها وكل منشأة فهى للشعب ومن دماء الشعب".
وأضاف إن الشعب المصري على استعداد لمواجهة أولئك الذين يهددون باستهدف الوحدات العسكرية، باعتبار أن "جميع الوحدات والمنشآت العسكرية والحيوية بالبلاد هي ملك للشعب وللشعب وأن من بها هم أبناء الشعب، وكل يد تمتد إليها إنما هي أيد خبيثة ومخربة وخائنة للدين والوطن".
وأردف قائلاً: "أود أن أطمئن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن أي يد سوف يخطر ببالها بمجرد التفكير فى المساس بأي وحدة من وحدات قواته المسلحة وجميع المنشآت الحيوية لمصر فإن شعب مصر الوفي سيكون درعًا مع قواته المسلحة ضد من تسول له نفسه من المخربين والعملاء من المغرضين كتشويه سمعة مصر وثورتها وموقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتزامه عند نزوله يوم 28 يناير بعدم إطلاق أي طلقة إلى صدر أي مواطن".
وكان المجلس العسكري أكد في بيانه رقم 74، أنه تم رصد خلال الفترة الماضية دعوات تحريضية، لمهاجمة وحدات القوات المسلحة ووزارة الداخلية وتم نسبها إلى عدد من القوى، معتبرًا أنها محاولة للتشكيك في النزعة الوطنية لهذه القوي وهو ما يضعها أمام مسئوليتها التاريخية أمام الشعب.
وعلى الرغم من تحذير المجلس العسكري، إلا أن أن ذلك لم يثن الجهات المحرضة على مهاجمة وحدات الجيش عن التوقف عن دعوتها ومخططها الانقلابي الذي يهدف إلى إدخال مصر في حالة من الفوضى العارمة.?