المشتاقة للجنة
02-23-2010, 06:36 PM
كذب علي فأردت أن أخزيه..!
* استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المغيرة بن شعبة على البحرين.
فكرهه أهلها فعزله عمر، فخافوا أن يرده عليهم، فقال دهقانهم: إن
فعلتم ما آمركم به لم يرده علينا: قالوا: مرنا بأمرك. قال: تجمعون
مائة ألف درهم، حتى أذهب بها إلى عمر، وأقول: إن المغيرة اختان هذا
ودفعه إلي! فجمعوا ذلك، فأتى عمر، وقال: يا أمير المؤمنين، إن المغيرة
اختان هذا، فدفعه إليّ، فدعا عمر المغيرة، فقال: ما يقول هذا؟ قال: كذب،
أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف!! فقال: ما حملك على ذلك؟ قال:
العيال والحاجة! فقال عمر للدهقان: ما تقول؟ فقال: لا والله، لأصدقنك،
والله ما دفع إلي قليلاً ولا كثيرًا. ولكن كرهناه، خشينا أن ترده علينا..
فقال عمر للمغيرة: ما حملك على هذا؟ قال:
إن الخبيث كذب عليّ. فأردت أن أخزيه..!
* استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المغيرة بن شعبة على البحرين.
فكرهه أهلها فعزله عمر، فخافوا أن يرده عليهم، فقال دهقانهم: إن
فعلتم ما آمركم به لم يرده علينا: قالوا: مرنا بأمرك. قال: تجمعون
مائة ألف درهم، حتى أذهب بها إلى عمر، وأقول: إن المغيرة اختان هذا
ودفعه إلي! فجمعوا ذلك، فأتى عمر، وقال: يا أمير المؤمنين، إن المغيرة
اختان هذا، فدفعه إليّ، فدعا عمر المغيرة، فقال: ما يقول هذا؟ قال: كذب،
أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف!! فقال: ما حملك على ذلك؟ قال:
العيال والحاجة! فقال عمر للدهقان: ما تقول؟ فقال: لا والله، لأصدقنك،
والله ما دفع إلي قليلاً ولا كثيرًا. ولكن كرهناه، خشينا أن ترده علينا..
فقال عمر للمغيرة: ما حملك على هذا؟ قال:
إن الخبيث كذب عليّ. فأردت أن أخزيه..!