المشتاقة للجنة
03-05-2010, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله يسعدني ان اقوم بهذا العمل في هذا الصرح الطيب والمتميز باصحابه لقد سرني ان اقدم بين ايديكم بعضا من حكايات في المواهب والكرامات حتى نتعلم منها ونستفيد مما فيها من عبر وجدتها في كتاب بستان العارفين للنووي
اسال الله ان يوفقني واساله ان يجعلكم من المستفيدين
سنبدا اولا [أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه]
http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
باب في كرامات الأولياء ومواهبهم.
(http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=398&CID=4#TOP)- فصل في منثور حكايات في المواهب والكرامات.
(http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=398&CID=4#TOP)- أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه
وأخبرنا شيخنا أبو البقاء الحافظ قال: أخبرنا أبو محمد أخبرنا أبو بكر أخبرنا الخطيب أخبرنا الحسن بن محمد البزاز أخبرنا محمد بن جعفر الآدمي أخبرنا محمد بن موسى الشطوبي أخبرنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة، عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال:
-قالت امرأة أبي مسلم: - يعني الخولاني - يا أبا مسلم! ليس لنا دقيق! قال: عندك شيء؟ قالت: درهم بعنا به غزلًا. قال: أبغنيه أي أعطينيه وهاتي الجراب! فدخل السوق فوقف على رجل يبيع الطعام، فوقف عليه سائل فقال: يا أبا مسلم تصدق عليَّ! فهرب منه وأتى حانوتًا آخر، فتبعه السائل، فقال: تصدق علينا! فلما أضجره أعطاه الدرهم، ثم عمد إلى الجراب فملأه من نحاتة النجارين مع التراب! ثم أقبل إلى باب منزله فنقر الباب، وقلبه مرعوب من أهله فلما فتحت الباب رمى بالجراب وذهب! فلما فتحته إذا هي بدقيق حوَّاري، فعجنت وخبزت، فلما ذهب من الليل الهويُّ جاء أبو مسلم فنقر الباب، فلما دخل وضعت بين يديه خوانًا وأرغفة حوّاري! فقال: من أين لكم هذا؟ فقالت: يا أبا مسلم من الدقيق الذي جئت به! فجعل يأكل ويبكي!.
-قلت: ما أنفس هذه الحكاية وأكثر فوائدها!. http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
وقوله: "الجراب" بكسر الجيم وفتحها، لغتان الكسر أفصح.
وقوله: الحواري هو بضم الحاء المهملة وتشديد الواو وفتح الراء وتخفيف الياء، وهو الأبيض.
وقوله: الهوي هو بكسر الواو، وتشديد الياء، وأما الهاء فتفتح وتضم لغتان: الفتح أفصح وأشهر، وهو قطعة من الليل [قيل] يجوز ربعه [أ] وثلثه. وقوله: خوانًا هو بضم الخاء وكسرها، لغتان الكسر أفصح وأشهر، وهو عجمي معرب، وجمعه أخونة وخوان.
- http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
وأما أبو مسلم صاحب هذه الكرامة رضي الله عنه، فاسمه: عبد الله بن ثوب، بثاء مثلثة مضمومة، ثم واو مفتوحة مخففة، ثم باء موحدة. ويقال: ابن ثواب، ويقال: ابن أثوب، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن عوف، ويقال: ابن مسلم، ويقال: اسمه يعقوب بن عوف والصحيح المشهور ما قدمناه.
-وهو من أهل اليمن سكن الشام بداريا بالقرية المعروفة بجانب دمشق، وكان من كبار زهاد التابعين وعبادهم وصالحيهم، وأهل الكرامات الظاهرات، والأحوال السنية المتظاهرات.
-وكان قد رحل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق، فجاء فلقي أبا بكر الصديق، وعمر وغيرهما من الصحابة، رضي الله عنهم. http://www.al-wed.com/pic/7770.gif
اخوتي في الله يسعدني ان اقوم بهذا العمل في هذا الصرح الطيب والمتميز باصحابه لقد سرني ان اقدم بين ايديكم بعضا من حكايات في المواهب والكرامات حتى نتعلم منها ونستفيد مما فيها من عبر وجدتها في كتاب بستان العارفين للنووي
اسال الله ان يوفقني واساله ان يجعلكم من المستفيدين
سنبدا اولا [أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه]
http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
باب في كرامات الأولياء ومواهبهم.
(http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=398&CID=4#TOP)- فصل في منثور حكايات في المواهب والكرامات.
(http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=398&CID=4#TOP)- أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه
وأخبرنا شيخنا أبو البقاء الحافظ قال: أخبرنا أبو محمد أخبرنا أبو بكر أخبرنا الخطيب أخبرنا الحسن بن محمد البزاز أخبرنا محمد بن جعفر الآدمي أخبرنا محمد بن موسى الشطوبي أخبرنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة، عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال:
-قالت امرأة أبي مسلم: - يعني الخولاني - يا أبا مسلم! ليس لنا دقيق! قال: عندك شيء؟ قالت: درهم بعنا به غزلًا. قال: أبغنيه أي أعطينيه وهاتي الجراب! فدخل السوق فوقف على رجل يبيع الطعام، فوقف عليه سائل فقال: يا أبا مسلم تصدق عليَّ! فهرب منه وأتى حانوتًا آخر، فتبعه السائل، فقال: تصدق علينا! فلما أضجره أعطاه الدرهم، ثم عمد إلى الجراب فملأه من نحاتة النجارين مع التراب! ثم أقبل إلى باب منزله فنقر الباب، وقلبه مرعوب من أهله فلما فتحت الباب رمى بالجراب وذهب! فلما فتحته إذا هي بدقيق حوَّاري، فعجنت وخبزت، فلما ذهب من الليل الهويُّ جاء أبو مسلم فنقر الباب، فلما دخل وضعت بين يديه خوانًا وأرغفة حوّاري! فقال: من أين لكم هذا؟ فقالت: يا أبا مسلم من الدقيق الذي جئت به! فجعل يأكل ويبكي!.
-قلت: ما أنفس هذه الحكاية وأكثر فوائدها!. http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
وقوله: "الجراب" بكسر الجيم وفتحها، لغتان الكسر أفصح.
وقوله: الحواري هو بضم الحاء المهملة وتشديد الواو وفتح الراء وتخفيف الياء، وهو الأبيض.
وقوله: الهوي هو بكسر الواو، وتشديد الياء، وأما الهاء فتفتح وتضم لغتان: الفتح أفصح وأشهر، وهو قطعة من الليل [قيل] يجوز ربعه [أ] وثلثه. وقوله: خوانًا هو بضم الخاء وكسرها، لغتان الكسر أفصح وأشهر، وهو عجمي معرب، وجمعه أخونة وخوان.
- http://www.al-wed.com/pic-vb/13.gif
وأما أبو مسلم صاحب هذه الكرامة رضي الله عنه، فاسمه: عبد الله بن ثوب، بثاء مثلثة مضمومة، ثم واو مفتوحة مخففة، ثم باء موحدة. ويقال: ابن ثواب، ويقال: ابن أثوب، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن عوف، ويقال: ابن مسلم، ويقال: اسمه يعقوب بن عوف والصحيح المشهور ما قدمناه.
-وهو من أهل اليمن سكن الشام بداريا بالقرية المعروفة بجانب دمشق، وكان من كبار زهاد التابعين وعبادهم وصالحيهم، وأهل الكرامات الظاهرات، والأحوال السنية المتظاهرات.
-وكان قد رحل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق، فجاء فلقي أبا بكر الصديق، وعمر وغيرهما من الصحابة، رضي الله عنهم. http://www.al-wed.com/pic/7770.gif