السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله كيف حال قلوبكم مع الله
ارجو ان تكونوا في تمام الصحة والعافية
سنة اليوم هي:
الإضجاع على الشق الأيمن بعد سنة الفجر .
فقد جاء عَنْ أم المؤنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِذَا صَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْاَيْمَنِ . أخرجهُ البخاري في كتاب التهجد باب الضجعة على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر (ح 1160) .
وفي الرواية الأخرى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : اَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اِذَا صَلَّى فَاِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي وَاِلَّا اضْطَجَعَ حَتَّى يُؤْذَنَ بِالصَّلَاةِ قلت لسفيان : فإن بعضهم يرويه : ركعتين الفجر . قال سفيان : هو ذاك . أخرجهُ البخاري في كتاب التهجد باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع (ح 1161) ، ومسلم في كتاب صلاة المسافر وقصرها باب صَلاَةِ اللَّيْلِ وَعَدَدِ رَكَعَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي اللَّيْلِ وَاَنَّ الْوِتْرَ رَكْعَةٌ (المنهاج ح 1729) ، وأبو داود في كتاب الصلاة باب الإضطجاع بعدها (ح 1263) ولفظه عنده قال : عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اِذَا قَضَى صَلاَتَهُ مِنْ اخِرِ اللَّيْلِ نَظَرَ فَاِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي وَاِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اَيْقَظَنِي وَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى يَاْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنَهُ بِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ اِلَى الصَّلاَةِ ، والترمذي في كتاب الصلاة باب ما جاء في الكلام عد ركعتي الفجر (ح 418) .
وهذه السنة منسية إلا من بعض الصالحين المواظبين الباحثين عن السنة العاملين بها ، وقد جاء الأمر من قبل النبي صلوات الله وسلامهُ عليه لهذا الفعل ، فقد جاء عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : << اِذَا صَلَّى اَحَدُكُمُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى يَمِينِهِ >> . فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ اَمَا يُجْزِئُ اَحَدَنَا مَمْشَاهُ اِلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ لاَ . قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ اَكْثَرَ اَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى نَفْسِهِ . قَالَ فَقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ هَلْ تُنْكِرُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ قَالَ لاَ وَلَكِنَّهُ اجْتَرَاَ وَجَبُنَّا . قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ اَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فَمَا ذَنْبِي اِنْ كُنْتُ حَفِظْتُ وَنَسُوا. أخرجهُ أبو داود في كتاب الصلاة باب الإضطجاع بعدهما (ح 1261) ، والترمذي في كتاب الصلاة باب ما جاء في الإضطجاع بعد ركعتي الفجر (ح 420) مختصراً . (ص116) .
دمتم في رعاية الله