ففضيلة الشيخ الأستاذ فوزى محمد أبوزيد علم من اعلام الدعوة الى الله فى القرن الحادى والعشرين وواحد من العلماء العارفين العاملين السائرين على منهاج النبى صلى الله عليه وسلم والمتمسكين لسنته والمجددين لفهم امور الدين بما يواكب العصر ويجوب فضيلته البلاد ناشرا تعاليم الدين على المنهج الصحيح ويقوم كدأب العلماء العاملين المربين بتربية الأبناء والدارسين بالمنهج الذى ربى علية النبى صلى الله عليه وسلم اصحابه ويرى أن من أسباب الاختلافات بين المسلمين راجع إلى تعصب البعض لأفكارهم وأرائهم رغم وسعة الدين كما يرى فضيلته ايضاً أن من أسباب ذلك كثرة الإهتمام بالمسائل الشكلية والفرعية دون التركيز على المسائل الأساسية والأخلاق الإيمانية والأوصاف القرآنية التى كانت دائماً وأبداً العامود الأساسى للنهضة الإسلامية ونشر الدعوة الإيمانية فى جميع بلاد الدنيا لذا يرى فضيلته أن اختلاف الآراء والأفكار بين المناهج الإسلامية على الكتاب والسنة المحمدية وترجع هذا الاختلافات إلى وسعة الإسلام وصلاحيته وامكانياته الهائلة لتنظيم حياة الناس فى كل زمان ومكان فالأصول واحدة وثابتة والخلافات فى الجزئيات الصغيرة التى تقتضيها عالمية وشمولية الإسلام