عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-27-2009, 07:18 PM
حامل الراية حامل الراية غير متواجد حالياً

عضو فعال

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 78
افتراضي

الوجه السابع عشر :

ماروى البخارى عن أبى سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاتسبوا أصحابى ، فلوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه " وفى لفظ " فوالذى نفسى بيده " وهذا خطاب منه لخالد بن الوليد ولاقرانه من مسلمة الفتح والحديبية ، فإذا كان مد أحد أصحابه ونصفيه أفضل عند الله من مثل أحد ذهباً من مثل خالد وأضرابه من الصحابة ، فكيف يجوز أن يحرمهم الله الصواب ، ويظفر به من بعدهم 0

الوجه الثامن عشر :

كماروى الحميدى ، حدثنا محمد بن طلحة ، حدثنى عبد الرحمن ابن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن ابيه عن جده ، أن النبى صلى الله عليه وسلم
قال: " إن الله اختارنى ، واختار لى أصحاباً ، فجعل لى منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً " الحديث ، ومن المحال أن يحرم الله الصواب من اختارهم لرسوله ، ويعطيه من بعدهم 0

الوجه التاسع عشر :

مارواه أبو داود الطيالسي ، حدثنا المسعودى عن عاصم عن أبى وائل عن ابن مسعود ، قال إن الله نظر فى قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فبعثه برسالته ، ثم نظر فى قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، فوجد قلوب اصحابه خير قلوب العباد ، فاختارهم لصحبة نبيه ونصرة دينه ، فمارآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن ، ومآراه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح 0
ومن المحال أن يخطيء الحق خير قلوب العباد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويظفر به من بعدهم 0
وأيضا فإن ماأفتى به أحدهم ، وسكت عنه الباقون ، فإما أن يروه حسنا أو قبيحاً ، فإن رأوه حسناً فهو حسن عند الله ، وإن رأوه قبيحاً ولم ينكروه لم تكن قلوبهم من خير قلوب العباد ، وكان من أنكره بعدهم خيراً منهم وأعلم ،وهذا من أبين المحال0

الوجه العشرون :

مارواه أحمد وغيره عن ابن مسعود أنه قال : من كان متأسياً فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً ، وأقومها هدياً ، وأحسنها حالاً ، قوم اختارهم الله لصحبه نبيه ، وإقامه دينه فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوا آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.

الوجه الحادى والعشرون :

مارواه الطبرانى وأبو نعيم وغيرهما ، عن حذيفه بن اليمان ، أنه قال : يامعشر القراء ، خذوا طريق من كان قبلكم ، فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالاً بعيداً0

الوجه الثانى والعشرون :

ماقاله جندب بن عبد الله لفرقة دخلت عليه من الخوارج ، فقالوا: ندعوك إلى كتاب الله ، فقال : أنتم ؟ قالوا : نحن ، فقال : ياأخابث خلق الله ، فى اتباعنا تختارون الضلالة ، ام فى غير سنتنا تلتمسون الهدى ؟ أخرجوا عني .

الوجه الثالث والعشرون :

مارواه الترمذى من حديث العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب فقال قائل : يارسول الله كانها موعظة مودع ، فلماذا تعهد إلينا ؟ فقال : " عليكم بالسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد حبشى " الحديث ، وهذا حديث حسن ، إسناده لابأس به ، فقرن سنة الخلفاء بسنته ، وأمر باتباعها ، وبالغ فى الأمر بها ، وهذا يتناول ما أفتوا به ، وسنوه للأمة ، وإن لم يتقدم من نبيهم فيه شىء ، وإلا كان ذلك سنته ، ويتناول ماأفتى به جميعهم ، أو أكثرهم ، أو بعضهم ، لأنه علق ذلك بما سنه الخلفاء الراشدون ، ومعلوم أنهم لم يسنوا ذلك وهم خلفاء فى آن واحد فعلم أن ماسنه كل واحد منهم فى وقته فهو من سنة الخلفاء الراشدين 0

الوجه الرابع والعشرون :

مارواه الترمذى من حديث الثورى ، عن عبد الملك بن عمير عن هلال مولى ربعى بن حراش ، عن ربعي، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر وعمر ، واهتدوا بهدى عمار ، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد "
قال الترمذى " هذا حديث حسن 0

الوجه الخامس والعشرون :

مارواه مسلم فى صحيحه عن أبى قتاده، ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ” إن يطع القوم ابا بكر وعمر يرشدوا " وهو فى حديث الميضأه الطويل .

الوجه السادس والعشرون:

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابى بكر وعمر فى شأن تأمير القعقاع والأقرع: " لو اتفقتما على شيء لم أخالفكما "

الوجه السابع والعشرون:

ان النبى صلى الله عليه وسلم نظر الى ابى بكر وعمر فقال "هذان السمع والبصر ،او هما من الدين بمنزلة السمع والبصر.

الوجه الثامن والعشرون :

ما رواه ابو داودعن ابى ذر ، قال :مرّ فتى على عمر ،فقال عمر : نعم الفتىّ، فتبعه ابو ذر ،فقال :يا فتى استغفر لى ،فقال:يا ابا ذر،أستغفر لك وانت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال استغفر لى ،قال :لا ،او تخبرنى ،قال :إنك مررت على عمر ،فقال :نعم الفتى ، وانى سمعت رسول الله عليه وسلم يقول (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه).

الوجه التاسع والعشرون :

ما رواه مسلم عن عائشه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قد كان فيمن خلا من الامم اناس محدثون ،فإن يكن فى امتى احد منهم فهو عمر " وهو فى المسند والترمذى من حديث ابى هريره ، والمحدث هو المكلم الذى يلقى الله فى روعة الصواب ،يحدثه به الملك عن الله.

الوجه الثلاثون :

ما رواه الترمذى عن عقبه بن عامر مرفوعاً : "لو كان بعدى نبى لكان عمر " وفى لفظ :لو لم ابعث فيكم لبعث فيكم عمر".
قال الترمذى : حديث حسن.

الوجه الحادي والثلاثون :

ماروى ابن أبى خالد عن الشعبى أن علياً رضى الله عنه قال : ماكنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر 0 ورواه عمرو بن ميمون عن زر عن على 0

الوجه الثانى والثلاثون :

مارواه واصل الأحدب عن أبى وائل عن ابن مسعود ، قال : مارأيت عمر إلا وكأن ملكاً بين عينيه يسدده 0

الوجه الثالث والثلاثون :

مارواه الأعمش عن شقيق ، قال : قال عبد الله : والله لو أن علم عمر وضع في كفة ميزان وعلم أهل الأرض في كفة لرجح علم عمر ، فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي ، فقال : قال عبد الله : والله إنى لأحسب عمر ذهب بتسعة أعشار العلم 0

الوجه الرابع والثلاثون:

ما رواه ابن عينيه عن عبد الله بن ابى يزيد، قال :كان ابن عباس اذا سئل عن شيء فكان فى القرآن أوالسنه قال به وإلا قال بما قال به ابو بكر وعمر، فإن لم يكن قال برأيه.

الوجه الخامس والثلاثون :

مارواه منصور عن زيد بن وهب عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رضيت لأمتى مارضى لها ابن أم عبد " كذا رواه يحيى بن يعلى المحاربى عن زائدة عن منصور ، والصواب مارواه إسرائيل وسفيان عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا ، ثم ذكر من حديث عمرو بن حريث نحوه0

الوجه السادس والثلاثون :

ما رواه ابو اسحاق عن حارثه بن مضرب ،قال : كتب عمر إلى اهل الكوفه:قد بعثت اليكم عمار بن ياسر اميراً،وابن مسعود معلما ووزيراً، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من اهل بدر،فاقتدوا بهما واسمعوا قولهما ،وقد اثرتكم بعبد الله على نفسى.

الوجه السابع والثلاثون :

ما قاله عباده بن الصامت وغيره :بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان نقول الحق حيث كنا ، ولا نخاف فى الله لومة لأئم.

الوجه الثامن والثلاثون :

ما ثبت فى الصحيح من حديث ابى سعيد الخدرى ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى المنبر ، فقال: "إن عبداً خيره الله بين الدنيا وما عنده فاختار ما عنده..." الخ.

الوجه التاسع والثلاثون :

مارواه زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله ، قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ، فأتاهم عمر ، فقال ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبابكر ان يؤم الناس ؟ قالوا بلى ، قال : فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالوا : نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر 0

الوجه الأربعون :

ماثبت فى الصحيح عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " بينما انا نائم إذ اتيت بقدح لبن ، فقيل لى : اشرب ، فشربت منه حتى إنى لأرى الري يجرى فى أظافرى ، ثم أعطيت فضلى عمر " قالوا : فما أولت ذلك ؟ قال : " العلم "


رد مع اقتباس