الموضوع: عن الزكاة..
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-22-2011, 12:52 AM
ابو تسنيم ابو تسنيم غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,726
افتراضي

بسم الله والصلاه والسلام علي خير خلق الله وبعد :-


الزكاة لغة : النماء والريع والبركة والتطهير .


والزكاة شرعا : هي التعبد لله عز وجل بإعطاء ما أوجبه من أنواع الزكوات إلى مستحقيها على حسب ما بينه الشرع .

والزكاة في الإسلام هى أول نظام عرفته البشرية لتحقيق الرعاية للمحتاجين والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع حيث يعاد توزيع جزء من ثروات الأغنياء على الطبقات الفقيرة والمحتاجين .


والزكاه على المذاهب الأربعة لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع والأصول هم الأم والأب والأجداد والجدات ، والفروع هم الأولاد وأولادهم ولا يجوز إعطاؤها لغني ولا لقوي مكتسب .

والزكاه أوجبها الإسلام في أشياء معينة وهي : الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الأنعام وهي الأبل والبقر والغنم .

وشروط الزكاه باختصار شديد هي ( الإسلام والحرية والنية والملك التام للمال ونماء المال و بلوغ المال نصاب وحولان الحول على المال وأن يكون المال فاضلاً عن حوائجه الأصلي )

واما قولهم بانك ان لم تدعيها في هذا الصندوق فهي صدقه فلا اصل له والدليل كيف كان حال الزكاه قبل هذا الصندوق المستحدث فعله


فهل يعقل ان كل زكاه قبل عام 2003 كانت صدقه ؟؟؟ كلام عجيب.

فاين النص علي ان الزكاه اذا ما وضعت في هذا الصندوق اصبحت صدقه نسأل الله العافيه

فكان الاولي بهم ان يقولوا نحن اعلم بالمحتاجين للزكاه منكم او مثل هذا القول ولكن ان يقولوا بانها تتحول من زكاه الي صدقه هذا امر عجيب غريب


وما ارعفه ان صندوق الزكاه هو هيئة اتحادية مستقلة رسالتها إزكاء الوعي الزكوي في المجتمع، وجمع الزكوات وتنمية مواردها، وإنفاقها محليا وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية بأعلى مستوى من الكفاءة والتميزوهي فكره متميزه ورائعه وناجحه وقراءت علي النت انها ناجحه في الامارت والجزائر

وارجوا من اختنا الفاضله ان تتأكد من قولهم هذا بنفسها فقد يكون قيل لها ولم تسمع اما ان كانت سمعت فنسأل الله السلامه والعافيه
اللهم ان كان من توفيق فمنك وحدك وما كان خطاء او نسيان فمني ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


توقيع : ابو تسنيم

{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }