?#سلفى | #مصر | د.يسري حماد - يكتب : "معايير الجمعية التأسيسية الجديدة" #SALAFY #S
أتوقع حدوث أزمة سياسية قريبة، بسبب معايير الجمعية التأسيسية الجديدة فما بين الرأي الطامح لتنفيذ حكم مجلس الدولة بحذافيره "بالرغم من الاعتراض عليه لعدم ولاية القضاء الإداري على أعمال البرلمان وعدم وجود سوابق قانونية لذلك"، والعمل على وضع معايير جديدة لمشاركة طوائف المجتمع التي ستؤثر رؤيتها في وضع وكتابة الدستور القادم، إلى رؤية الأحزاب العلماني-ليبرالية ويسارية- لوضع معايير ضيقة المقاس لتناسب شخصيات معينة تنتمي للفكر العلماني الصريح، تصريح د/ محمد أبو الغار عكس ذلك في رغبته أن تشكل الجمعية من 5من الأزهر-4 من الكنائس الثلاث- 10 من طلاب الجامعات-15 إمرأة بلا معايير- 10 من حزب الحرية والعدالة - 5 من النور ثم 15 مثلهم من باقي الأحزاب التي تنتمي للعقيدة الليبرالية، 2 من المفكرين- واحد من الشرطة وآخر من الجيش، ممثلين للغرف المختلفة مثل السياحة-التجارة- وغيرهم - 6 من الفقهاء الدستوريين يرشحهم عمداء كلياتهم،قانونيين يرشحهم رؤساء أنديتهم، الموضوع إذا ليس إنتخاب لتمثيل طوائف المجتمع ولادستور سيكتب في الغرف المغلقة، أو مستقبل أمة سيسرق كما عبر البعض في الفضائيات، بل لضمان التفوق النسبي للتيار الليبرالي أثناء التصويت والدليل الدامغ ماجاء في سياق تصريحه عن مطالبة الأحزاب العلمانية أن يكون التصويت بنسبة الثلثين، ألم أقل أن الدستور بالنسبة للليبراليين هو المادة الثانية التي تحدد التحاكم إلى شريعة الإله الحق، وباب الحريات التي يريدونها غير منضبطة بحكم الإله الحق، أخيه ياترى أين حزب الحرية والعدالة وماذا ياترى سيكون موقفه، خاصة أنني لمست إنشغال قياداته وشبابه بموضوع الرئاسة بعيدا عن الدستور و"شعار الإسلام هو الحل" الذي طالما جمع الأمة حول الإخوان المسلمين في الأيام الخوالي .... فهل سندافع نحن أبناء الصحوة الإسلامية عن شريعة الله كحاكم يقود أمتنا في الدستور القادم بعيدا عن حسابات السياسة وموازنات السياسيين .?
