مراقبة عامة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أخواتي الحبيبات كنت قد سرحت بخيالي قليلاً عندما جالت بخاطري بعض التساؤلات عن الصداقة الحقة وهل ما زالت هناك الفرصة في العثور على تلك الصداقة في الزمن الذي نحياه؟ الصديقة الحقة هي أخت يُشعرك وجودها بالراحة النفسية والاطمئنان تجدينها معكِ في وقت الضيق قبل أن تجديها في وقت الفرح ترين فيها نفسك فهي كالمرآه اللامعة البراقة التي ترين فيها كل مميزاتك وأيضاً عيوبك ابتسامتها تنير حياتك بالبِشر والسعادة تأخذ بيدك إلى طاعة الله عز وجل وتتمنى أن تلقاكِ في الجنة على مر سنين عمري التي مضت وأثناء دراستي وجدت ضروباً شتى من الأصدقاء أو ما أعتقدت أنه كذلك ولم تنجح أي من تلك العلاقات إلا من قام منها على الحب في الله لماذا؟ لأنه طريق لا يجتمع فيه اثنان إلا وجداه مليئاً بالحب والخير والسعادة فكلاً من الطرفين يأخذ بيد الآخر إلى طاعة الله عز وجل بشتى الطرق والوسائل وهذا هو الدرب الوحيد الذي يقوم حقاً على الحب الخالص والاحترام والتقدير فما أجملها من صداقة! وهذا ما وجدته في هذا المنتدى المبارك فوالله حبيباتي ما أجمل علاقة الحب في الله! وما أسمى هدفها! وما أعظم منتهاها! إنها الجنة فوالذي برأ الحبة والنوى أُشهد الله تعالى إني أحبكن فيه إني أحبكن في الله وأخيراً وليس آخراً أسأل الله تعالى أن يجمعنا دائماً على حبه ومرضاته وأن يرزقنا الإخلاص في العمل لوجهه الكريم وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين منقول من طريق الاخوات