بسم الله الرحمن الرحيم
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر بين الناس ان يقولوا الأديان السماويه وهم يقصدون بذلك الدين الاسلامى والمسيحى واليهودى
ولكن اليس هذا من الخطأ
الصحيح أن نقول الكتب السماوية
أما كلمة الأديان فخطأ
لأن الدين واحد و هو الإسلام لا غيره
قال تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
وقال تعالى( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
وقال تعالى عن إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام مبينا دينه
(وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
وقال تعالى(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
وقال تعالى مظهرا ما وصى به إبراهيم بنيه (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
وقال تعالى حاكيا عن دين عيسى عليه السلام وحواريه (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
وقال تعالى (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ)
وغير ذلك كثير
ولا يوجد كذلك ما يسمة بالديانة اليهودية او النصرانية
بل تسمى شرائع
وهى نسخت كلها بشريعة الإسلام
فالمسيحية سموها كذلك نسبة للمسيح
واليهودية سموها كذلك نسبة ليهوذا سبط من اسباط بنى إسرائيل
والصحيح فى المسألة قول اعتقاد
فهم يعتقدون ذلك - وهو غير صحيح - والإعتقاد ما يعتقد المرء فيه
لكنها لا تسمى ديانات كما سبق وأوضحنا
والكتب السماوية الزبور والإنجيل والتوراة كلها كتب من عند الله بشرائع تتناسب مع زمن كل نبى مرسل لأمته
ونزل القرآن خاتماً ومهيمناً بشريعة ناسخة وتظل لقيام الساعة تشمل كافة جوانب الحياة بتشريع صالح لكل زمان
وجزاكم الله خيراً