?سلفى | مقالات | د.محمد عباس يكتب: "خيانة المثقفين ...حتى أنت يا فهمي هويدي؟!!"#Salafi -
فهمي هويدي !! أرجوك أن تكف....ـ
نحن قوم تنسينا حسناتك سيئاتك، لكن موقفك من التيار السلفي وصمة عار في تاريخك قد لا تمحوها حسناتك..ـ
...
كف.. فنحن نغمض أعيننا عن الكثير الكثير ولا نريد أن نلتفت إليه داعين لك بالهداية..ـ
في مقال منشور في الشروق في 10-1-2010 تقع في أخطاء فادحة بل فاضحة، فتتكلم -بعد أن اكتشف العالم كله- عن موقع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي ترددت فضيحته في أركان الوطن، حيث أن المسئول عنه متنصر أراد أن يرد إلى السلفيين الذين أنكروا ألف مرة - تقريبـًا كي لا يحسبها عليَّ الكاتب الكبير - مسئوليتهم عن ذلك الموقع..ـ
لكن الأستاذ الكبير يعتبر كل ما يسيء إلى السلفيين يقين لا يدفعه شك، وكل دفاع منهم شك لا يدفع اليقين..ـ
في نفس هذا المقال يكيل الأستاذ الكبير تهم الزور إلى السلفيين.. إلا أن أعجب ما في تهم الزور تلك أنهم لجأوا إلى الشكليات كمطاردة عدم الملتحين وإغلاق المحال عند الصلاة وأهملوا الأمور الرئيسية كالتعذيب والحرية..ـ
يا إلهي.. كنت أسأل نفسي هامسًا أحيانـًا : أين الضمير؟ والآن أسأل: أين العقل؟..ـ
أهملوا التعذيب؟!.. لقد كانوا مادته وضحاياه وشهداءه فكيف يهملونه؟
لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
سوف نغمض أعيننا عن الكثير جدًا لكننا نشير إلى أمور ثلاثة لا بقصد الإساءة بل بقصد دعوتك إلى التوبة منها..
أول هذه الأمور: كتابك "مواطنون لا ذميون" لأنك بهذا العنوان تسيء إلى ذمة الرسول صلى الله عليه وسلم وترفع المواطنة عليها.ـ
الثانية: هي الفتوى الغشوم التي شاركت فيها وحرضت عليها؛ فتوى جواز قيام المسلم الأمريكي بقتل إخوته المسلمين في أفغانستان.ـ
أما ثالثة الأثافي: فهو كتابك عن طالبان.. حيث كانت صحيفة الشرق الأوسط هي التي دفعت أجر الزمار!!ـ
فسبحان الله.. لعلك تنازلت إرضاء للشرق الأوسط.. لكنك سرعان ما تركتها أو أُقصيت عنها وهو أمر يشرفك ولا يشينك، كما يشرفك تركك للأهرام فقد كنت تُعلي من قيمتهم ولا يعلون من قيمتك.. لكنني ألاحظ أن لهجتك ضد السلفيين أصبحت أكثر حدة بعد إنفصالك عن "الشرق الأوسط".. السعودية!!ـ
كف..!!..ـ
وإلا فهل لنا أن نطمع في أن تحترم السلفيين كما تحترم العلمانيين والليبراليين والحداثيين والأناركيين؛ بل والنصارى واليهود والأمريكان؟!ـ
وهل أنت صادق في هجومك.. أم أن هذا الهجوم قربان تقدمه إليهم لتحظى باعتراف.. ما أغناك عنه.. وما أعلاك عليه؟؟!!ـ?