?سلفي | إيران | انفجار في قاعدة عسكرية يقتل ويصيب العشرات.. والسلطات تعتبر المطالبة ببناء مساجد سنية مؤامرة صهيونية Salafi# .
قالت وسائل اعلام محلية ايرانية ان انفجارا ضخما وقع في مستودع للأسلحة بقاعدة عسكرية غربي طهران امس مما أسفر عن مقتل 17 شخصا واصابة عشرات آخرين وسمع دويه على بعد 45 كيلومترا على الأقل. وفي الرواية الايرانية الرسمية وقع الانفجار الضخم في مستودع للأسلحة بقاعدة عسكرية قرب العاصمة طهران ليوقع 17 قتيلا ويصيب كثيرين بجروح خطيرة فيما تعامل معه مسؤولون على انه حادث.
وقال المتحدث رمضان شريف لمحطة اخبارية ايرانية «كان رفاقي الأعزاء في الحرس الثوري ينقلون ذخائر الى إحدى الترسانات في تلك القاعدة حين وقع انفجار نتيجة حادث». وأضاف «ذكر ان بعض المصابين في حالة حرجة».
كما نقلت وكالة مهر للأنباء عن مسؤول في فرق الإغاثة ان 23 شخصا على الأقل من عناصر الحرس الثوري أصيبوا ايضا بجروح جراء هذا الانفجار.
ووقع الانفجار في قاعدة أمير المؤمنين العسكرية في بلدة بيغدن القريبة من حيي مالارد وشهريار بضواحي طهران على مسافة عشرين كلم جنوب غرب العاصمة. في سياق آخر، كشفت مصادر من البرلمان الإيراني عن عزم الهيئة التشريعية الإيرانية مناقشة انسحاب طهران من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، تعقيبا على نشر الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرح نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني محمد كوثري لوكالة أنباء فارس الإيرانية بأن اللجنة قد تدرس بالفعل الانسحاب من المعاهدة بعد أن طالبت فصائل سياسية كبرى باتخاذ هذا الإجراء.
وتتزامن المطالب بانسحاب طهران من المعاهدة التي تحظر امتلاك أسلحة نووية مع تقدم المكتب الرسمي للطلبة الإيرانيين لتعزيز الوحدة بطلب لمسؤولين إيرانيين بدراسة انسحاب إيران من عضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد كوثري في تصريحاته للوكالة على انعدام الواقعية في التقرير الذي أصدرته الوكالة مؤخرا بضغط من الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجوب عدم انصياع المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة لما وصفه بـ «الادعاءات الأميركية الخاطئة» على نحو يعرض مصداقية الوكالة للتراجع.
في سياق آخر، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران إلى تقديم أجوبة عن الأسئلة التي طرحها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي.
وقالت كلينتون على هامش قمة قادة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «الأبيك» المنعقدة في هونولولو بهاواي ان البحث تناول مع وزراء خارجية واقتصاد المنطقة مسائل عدة من بينها إيران وسورية وكوريا الشمالية.
وأوضحت انه «فيما يتعلق بإيران ناقشنا التقرير الأخير (للوكالة الدولية) الذي يطرح مخاوف جدية بشأن الأسلحة المرتبطة بما تقوم به الحكومة الإيرانية». وأضافت ان «لإيران تاريخا طويلا من المخادعة وإنكار برنامجها النووي نتوقع بأن ترد في الأيام المقبلة على الأسئلة الخطيرة التي أثارها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وتابعت ان «الولايات المتحدة ستواصل مشاورات وثيقة مع شركائها وحلفائها بشأن الخطوات المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة الضغط على إيران».
عالم دين ينتقد التمييز الطائفي ضد السنة والسلطات الإيرانية تعتبر المطالبة ببناء مساجد سنية مؤامرة صهيونية!
تناقلت وسائل اعلام ناطقة بالفارسية، امس الاول، تصريحات مولوي عبدالحميد، احد كبار علماء السنة في ايران وامام جمعة مدينة زاهدان، عاصمة اقليم بلوشستان جنوب شرقي البلاد، والتي احتج خلالها بشدة على ما وصفه «استمرار الضغوط الحكومية ضد اهل السنة في ايران»، مطالبا بوضع حد لسياسة التمييز وعدم المساواة.
وتناولت وسائل اعلام غير حكومية تصريحات عبدالحميد نقلا عن موقع «سني اون لاين» باللغة الفارسية، وخاطب فيها المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي بالقول: «نحن ايرانيون، فلا نرضى ان ينظر الينا كأجانب او مهاجرين». وتأتي تصريحات امام جمعة زاهدان في سياق الاحتجاج على المضايقات التي يتعرض لها اهل السنة، وآخرها منعهم من اقامة صلاة عيد الاضحى في بعض المدن الايرانية الكبرى من قبل الاجهزة الامنية.
وذكر موقع «بالاترين» الناطق باللغة الفارسية، نقلا عن عبدالستار دوشكي، رئيس مركز دراسات بلوشستان في لندن، ان ايا من كبار المسؤولين الايرانيين لم يقدم اي ايضاحات بخصوص منع السنة من بناء مسجد لهم في العاصمة طهران، وتصف السلطات هذا المطلب السني البديهي بـ «المؤامرة الصهيونية الدولية، والاستكبار العالمي» بغية بث التمييز والفرقة بين الشيعة والسنة.?
Wall Photos