?سلفى | مقالات | محمد حمدى يكتب...بصراحة : سورية والجامعة ...... #SALAFY $
بدون إي مقدمات ؛ نعلن نحن الشعب العربي المسلم إعتذارنا إلي شعب سورية الحبيب ونقول له نتأسف لك فنحن مشغولين عنكم بمشاكلنا وفوضنا أٌناس ليس لهم شغل الإ الإجتماعات والمفاوضات والعزومات والمشروبات والمشويات واللقاءات والحلويات .!!
شعب سورية .. نعتذر إليكم ويعلم الله ما يمنعنا عنكم الأ حدود غربية صناعها المحتل وذهب ؛ صنع الحدود بين القلوب قبل ما يصنعها بين الأجساد .!!
شعب سورية .. نسأل الله أن يصبركم علينا ؛ فنحن فوضنا أمرنا لله من قبل ومن بعد .
شعب سورية .. كل الجالسين في الجامعة العربية لا يصلحون لا يصلحون لا يصلحون لا يصلحون وإن الأمر لله .
شعب سورية .. الكل في الجماعة يلعب لحسابه ؛ تجد الأمين خائف من التدخل ولا أعلم لماذا .!! أو أعلم ولا أريد أن أعلم ؛ ووزير خارجية قطر يلعب لحسابه بلاده ويوقفه رئيس خارجية روسيا عند حده .!! ورئيس خارجية الجزائر موقفه غامض ؛ووزير خارجية مصر فأنا لا أعلم أسمه أصلا ً .!! ووزير خارجية السعودية يحاول تصفية الحسابات القديمة .!! ووزير خارجية الكويت لا نعلم عنه شئ .!! ووزير الخارجية اللبنانية سياسته واضحة .!! ليس سحب دول الخليج مراقبيها من سورية شئ كافي .!! فهذا العمل من بدايته تعطيل لإتخاذ موقف صارم من سورية والشبيح الكبير بشار الاسد ؛ وليس تجميد الارصدة شئ مهم ؛ فالنفس كل يوم تزهق .!!
يا اعضاء الجامعة العربية ؛ تحركوا قبل أن تتحاسبوا بين يد عزيز مقتدر .!
يقول الله عزوجل
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
التفسير الميسر
وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا فأصلحوا -أيها المؤمنون- بينهما بدعوتهما إلى الاحتكام إلى كتب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والرضا بحكمهما, فإن اعتدت إحدى الطائفتين وأبت الإجابة إلى ذلك, فقاتلوها حتى ترجع إلى حكم الله ورسوله, فإن رجعت فأصلحوا بينهما بالإنصاف, واعدلوا في حكمكم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله, إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط. وفي الآية إثبات صفة المحبة لله على الحقيقة, كما يليق بجلاله سبحانه.
وإن كان هذا حال الطائفتين المؤمنين ؛ فما بالكم بحال العلويين الكفار .!!
السادة المحترمين أعضاء الجامعة العربية رجاءاً تحركوا وإنقذوا شعب سورية من يد الطاغوت الأكبر بشار الأسد.?